
نظم فرع الجبهة العربية التقدمية في موريتانيا ممثلا في حزب الوحدة والتنمية و حزب الرفاه اليوم الأحد وقفة تضامنية مع الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة والمجوعين تحت شعار"إضراب الجوع" .
ورفع المشاركون لافتات تندد بالحصار المفروض على غزة، وتستنكر المجاعة التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، مؤكدين أن “بكاء الأطفال في غزة يسمعه العالم بأسره، ولا يمكن تجاهله”.
وفي كلمات ألقيت خلال الوقفة، شدد المنظمون على أن التضامن مع الفلسطينيين ليس مجرد موقف سياسي بل “واجب إنساني وأخلاقي”، داعين إلى استمرار التعبئة الشعبية في موريتانيا رفضا لما وصفوه بـ”المجازر الصامتة”.
وقال رئيس حزب الوحدة والتنمية الشيخ بوي ولد شيخن أن هذه الوقفة نظمت من أجل أن نشعر في موريتانيا بما يشعر به الغزاويون من جوع وحصار ..
وأن ينضم جميع القوى السياسية الوطنية في موريتانيا أن ينضمو لهذا الإضرب وقافلة كسر الحسار التي ستنطلق بداية الشهر الجاي من جميع الدول
و بدوره أكد رئيس حزب الرفاه محمد ولد فال أن مصر تسمع بكاء الأطفال من شدة الجوع ومع ذالك لا تحرك ساكنا بل و تعرقل قوافل الدعم وقوافل الإسناد التي تصل من كل مكان لتوصيل الغذاء إلى أبناء غزة المجوعين والمحاصرين
كما طالبوا الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ مواقف أكثر فاعلية لوقف الانتهاكات وإنهاء الحصار.
وتأتي هذه الوقفة في وقت يعيش فيه سكان غزة أوضاعا إنسانية متدهورة، مع تقارير أممية تتحدث عن انعدام شبه كامل للغذاء وتفاقم معاناة المدنيين نتيجة الحرب المستمرة منذ أشهر.
ويعد النشاط واحدا من سلسلة فعاليات تشهدها نواكشوط تضامنا مع الشعب الفلسطيني منذ اندلاع التصعيد الأخير.