
بعد فرز 98% من مكاتب التصويت الخاصة بالقطاع العام الكونفدرالية الوطنية للشغيلة تحافظ على الرتبة الاولى ب30.8 % يليها UTM بنسبة تقارب 28.5%، وذلك في انتظار فرز النسبة القليلة المتبقية من المكاتب.
بالنسبة لنتائج القطاع الخاص التي ستحدد المتصدر العام للمشهد النقابي الموريتاني خلال السنوات الأربع القادمة(ويؤخر فرزها إعلان النتائج العامة للانتخابات بسبب إصرار اللجنة المنظمة على إعلان النتائج مكتملة للقطاعين العام والخاص معا)، ينتظر أن تتصدر الموقف فيها كل من نقابات UTM والكونفدراليات التي تصدرت المشهد النقابي في الفترة السابقة على إجراء انتخابات التمثيلية مثل الكونفدرالية الحرة للعمال الموريتانيين CLTM بقيادة الساموري ولد بي والكونفدرالية العامة للعمال الموريتانيين CGTM بقيادة النهاه ..فيما ينتظر أن يكون أداء الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بقيادة محمدن ولد الرباني(المتصدرة لانتخابات القطاع العام حتى الآن) في القطاع الخاص بدون مستواها في القطاع العام لتحل في مرتبة متأخرة عن الصدارة.
وبغض النظر عن من سيتصدر القطاع الخاص من الكونفدراليات، يتوقع أن يكون الترتيب العام للصدارة بموجب نتائج القطاعين العام والخاص مجتمعين في انتخابات التمثيلية، لصالح اتحاد عمال موريتانيا UTM مستفيدا من الفارق المنتظر بينه وبين الكونفدرالية الوطنية للشغيلة في نتائج القطاع الخاص إذا كان يفوق الفارق الذي تسبق هذه الأخيرة بموجبه UTM على مستوى القطاع العام.





.jpg)